فتاوي الصيام

موضوع: فتاوي الصيام الإثنين مايو 05, 2008 8:03 pm

حكم الإفطار في رمضان متعمدا..

السؤال:

ما حكم الإفطار متعمدا في رمضان وكيف علي قضاءه علما بأني أقيم في موسكو حاليا.

الإجابة:

إن كان الإفطار بعذر فلا خلاف في أن القضاء يكون يوما مكانه فإن أدركه رمضان التالي ولم يكن قد قضاه فإنه يصوم عن كل يوم يوما ويفدي طعام لفقير أو مسكين, أما إن كان الإفطار عمدا ودون عذر فبداية هذا ذنب عظيم لا يكفره صيام الدهر إن صامه كما يقول ابن مسعود، أما من حيث القضاء فإن كان الإفطار بجماع فقد اتفقت كلمة الفقهاء إن فيه الكفارة وهي عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متت

حكم قضاء صيام النوافل

<table cellSpacing=2 cellPadding=2 border=0><tr style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: tahoma"><td bgColor=#bbddcc>السؤال:</TD>
<td dir=rtl style="COLOR: #aa0000; TEXT-ALIGN: justify" bgColor=#ddeedd>هل يجب قضاء نافلة الصيام لأنني نويت أن أصوم أيام التشريق فصمت اليوم الأول ولم اتمم الباقي وجزآكم الله خيرا.
<table cellSpacing=2 cellPadding=2 border=0><tr vAlign=top><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: tahoma" bgColor=#bbddcc>الإجابة:</TD>
<td bgColor=#ddeedd>
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد,,

بخصوص صيام أيام التشريق فقد نهي صلي الله عليه وسلم عن صومها ففي الحديث" وأيام مني أيام أكل وشرب..." وهو من رواية مسلم.

وفي حديث البخاري عن ابن عمر وغيره " لم يرخص الله في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي"وأكثر العلماء علي أنه لا يحل صيامها كما قال ابن قدامة ان كان تطوعاً أما إن كان الصوم فرضاً ففيه قولان عند أهل العلم الأول أنه أيضاً لا يجوز لأن النهي عام لم يفرق بين فرض ونفل فأشبهت العيدين والثاني أنه يجوز لأن بعض الصحابة رخص في صيامه لمن لم يجد الهدي وهي رواية البخاري عنهم ثم قاسوا عليه كل مفروض.

والقول الأول أقرب لعدم ورود نصوص في هذا الاستثناء أو ذاك.

بخصوص من صام تطوعاً ثم أفطر فإن جمهور العلماء من شافعية وحنابلة وغيرهم يرون أنه لا قضاء عليه بل ولا يجب عليه أيضاً الإتمام إن شاء أتم وإن شاء أفطر وفي ذلك حديث" المتطوع أمير نفسه" ولحديث مسلم عن عائشة" قلت يا رسول الله أهديت لنا هدية أو جاءنا زور – جمع زائر – وقد خبأت لك شيئاً قال ما هو قلت حيس - وهو أقط يخلط بتمر وسمن - قال هاتيه فجئت به فأكل ثم قال قد كنت أصبحت صائماً".

وقد روى عن ابن عمر وابن عباس أنهما أصبحا صائمين ثم أفطرا وقال ابن عمر لا بأس ما لم يكن نذراً أو قضاء رمضان.

قال ابن عباس إذا صام الرجل تطوعا ثم شاء أن يقطعه قطعه.

وقال ابن مسعود" متى أصبحت تريد الصوم فأنت علي أحد النظرين إن شئت صمت وإن شئت أفطرت.

وعند الأحناف والمالكية أن الصوم يلزم بالشروع فيه ولا يخرج منه إلا بعذر فإن خرج منه قضي لحديث أبي داود أن عائشة وحفصة أصبحتا صائمتين ثم أهدي إليهما حيساً فأفطرتا فقال لهما صلي الله عليه وسلم اقضيا يوماً مكانه ولأنه كما يقولون عبادة تلزم بالنذر فجعلوا الشروع فيها كنذرها كالحج .

والجمهور أقرب في هذا الأمر لتضافر الأدلة وحديثهم ضعفه العلماء وقال أبو داود لا يثبت وقال الترمذي فيه مقال وإن كان يستحب القضاء خروجاً من الخلاف,, هذا والله تعالى أعلم.</TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>ابعين فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا أما إن كان الإفطار بغير الجماع فقد ذهب المالكية والأحناف إلي أن فيه الكفارة كسابقه لانتهاك حرمة الشهر كعلة منضبطة في نظرهم أوجبت الكفارة أما الجمهور ومنهم الشافعية والحنابلة فقالوا إن فيه القضاء وإن الكفارة إنما تكون فمن أفطر بالجماع فقط وكلا الرأيين يستند لنفس حديث الرجل الذي جامع امرأته في نهار رمضان, فمن تأخر في القضاء حتى آتاه رمضان التالي فإنه يخرج فدية طعام مسكين مع صيام ويكون إطعامه من أوسط ما يطعم أهله وقدره بعضهم بمد من طعام وقدره آخرون بنصف صاع والصاع قرابة 2.25 كيلو جرام تقريبا, ولا يشترط التتابع في القضاء بل له أن يصوم ما عليه مفرقا حسب ما يطيق.. والله تعالى.

جزاك الله خيرا

موضوع: رد: فتاوي الصيام الخميس مايو 08, 2008 3:15 pm

شكرا لاهتمامك

بارك الله فيك

جزاك الله خيرااااا